أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

قضية بيت الرعب قتل عائلة دوبون دو ليغونيس

جرائم قتل واختفاء دوبون دو ليغونيس فرنسا فندق اف ون هيا بنا نكتشف ماهي قضيتنا لهذا اليوم سر وغموض غير منتهي حدث في منزل من المنازل في فرنسا .



قضية بيت الرعب قتل عائلة دوبون دو ليغونيس


لم يتوقعها احد وبعد هذه القصة الغريبة اطلقوا اسم على هذا البيت بمنزل الرعب واصبح هذا البيت معلم من معالم فرنسا  يقفون عنده الناس مدينة نانت في فرنسا هذة المنطقة كبيرة تقع غرب فرنسا على الساحل المحيط الأطلسي مدينة ثقافية ومكان هادئ .

عائلة دوبون دو ليغونيس

اسرة دوبون دو ليغونيس هي العائلة انتقلوا  ليسكنوا في شارع شومان  بمبنى 55 العائلة هذة مكونة من ام واب و3 أولاد و ابنه واحدة

الاب اسمه اكزافيير وهو رجل اعمال ناجح اجتماعيا يحب السعادة ويحب ان يضحك .

الام اسمها انييس تعمل في مدرسة الكاثوليكية المسيحية . 

ارثر هو الابن الأكبر عمره 20 سنة وهو طالب في الكلية الكاثوليكية الخاصة .

توماس عمره18 سنة شاب خجول يحب الموسيقى .

ان عمرها 16 فتاة جميلة متوفقة في مدرستها الثانوية .

بينوا عمره 13 سنة ويدرس مع اخته في نفس المدرسة ويحب الطبلة .

أحداث ما قبل الجريمة 

يوم  11 ابريل عام 2011 الساعة الثانية بعد الظهر كل نوافذ المنزل كانت مغلقة بالشباك الخشبي  ، ليست من عاداتهم ان يفعلوا ذلك حتى وان سافروا يغلقون الشباك فقط بشكل عادي  في رسائل موجودة بصندوق البريد لديهم ومن الواضح انه لم يستلموا هذة الرسائل بنفسهم .

يوم الثلاثاء كان الوضع طبيعي يوم الأربعاء بدأوا الجيران يشعرون ان شيء غريب يحدث في نفس اليوم 13 ابريل 2011 يوم الأربعاء قاموا بإبلاغ الشرطة .

والشرطة ذهبت الى المنزل لتتفقده الأبواب كانت مقفلة كل شيء مغلق الشرطة اضطرت لكسر الباب ودخلوا الى المنزل كل شيء كان طبيعي في المنزل ولم يفتحوا التحقيق ،وظنوا انهم غادروا الى مدينة أخرى او الى بلد اخر لقضاء وقت جميل سويا .

ولكن الغريب ان سيارتهم موجودة جانب المنزل سيتروين سي 5 لا يمكن ان تسع ل6 اشخاص ولديهم كلبين وبالتأكيد شنطة وحدة لا تكفيهم اذا كانوا بالفعل مسافرون فهذه السيارة لا تكفيهم .

الرسائل كانت ترسل لهم من تاريخ 9 ابريل -2011 الى 14 ابريل .

الجيران اصابهم الفضول وهذه الرسائل كانت من اشخاص محتوى هذه الرسائل غريب جدا وغير مفهومة وكانت عن تهريب الممنوعات في اميركا تزوير الهويات اغرب رسالة كان مكتوب فيها حفاظا على سلامتنا ، لا يمكننا ان نتواصل مع بعضنا البعض مرة أخرى .

قيل ان هذه الرسائل كانت من اميركا وتحديدا من ميامي دعنا نتعرف قليلا على العائلة اكزافيير تعرف على انييس في اوائل الثمانينات 

كان عمره 20 سنة ، انييس احبته جدا وكانت تبلغ 17 سنة ، انييس جميلة تهتم بنفسها وهي متحفظة ،اكزافيير يحب المغامرة وبعد فترة ترك انييس  وقرر ان يسافر وعاد الى فرنسا وعلم ان انييس حامل ولكن من رجل اخر قرر ان يتزوج انيس ويجعل هذا الطفل ابنه 

ويتبناه ويعطيه اسمه هذا الطفل هو ارثر اول طفل لهم  وهذا التصرف الذي فعله اثار غضب عائلته لان هذا الشيء ليس من عاداتهم وتقاليدهم ولا احد يعلم  بهذا ، الا هو وعائلته وصديقة  برونو اكزافيير تعرف على برونو في التسعينات واصبحوا أصدقاء مقربين  وكانوا يعيشون في نفس الشارع مارشيل فوش .

عائلة اكزافيير عائلة راقية كان لديهم فرس وقلعة في وسط فرنسا وكان لديهم خاتم منقوش عليه شعار العائلة .

دعونا نعود الى القضية 15 ابريل 2011

عادت الشرطة الى منزل اكزافيير وانييس ليبحثوا اكثر وبشكل دقيق الشيء الذي لفت نظر الشرطة هو وجود برواز الصورعلى الحائط ولكن بدون صور !!!!

مثبتين على الحائط بدون صور ثم وجدوا صورة على الطاولة الصورة ل ارثر و بينوا مكتوب خلفها يتوقعون موتي ولكن انا على قيد الحياة !!!

اكتشاف جثث عائلة دوبون دو ليغونيس

الشرطة خرجت ولم تكتشف أي معلومات اهل انييس اتصلوا مرة أخرى في الشرطة واخبروهم ان انييس ليس من عادتها ان تمضي هذه الفترة الطويلة دون ان تتصل بنا واصروا أهلها  ليعودوا الشرطة مرة اخرى ليبحثوا داخل المنزل .

وبالفعل ذهبت الشرطة يوم 18 ابريل 2011 الى المنزل للمرة ال3 ليبحثوا عنهم او ليعرفون اين هم  ولكن لم يجدوا أي دليل ومن كثرة الضغط من قبل اهل انيس على الشرطة عادت الشرطة للمنزل  للمرة ال4 في 19 ابريل وفي كل مرة لم يلاحظوا وجود شيء غريب كان كل شيء طبيعي وعادي .. عادوا للمرة الخامسة .

وأيضا لم يعثروا على أي دليل يوم 21 ابريل عقدوا مؤتمر على اختفاء هذه العائلة المدعي العام وهو يلقي المؤتمر فجأة توقف هذا المؤتمر بسبب اتصال غريب وهذا الاتصال الذي جعله يركض على منزل اكزافيير وانييس .

الشرطة وجدت تحت البلكونة الخارجية تحديدا جانب الدرج للحديقة الخارجية رمل ولكن هذا الرمل اسفله قطعة خشب رفعوها ووجدوا حفرة فيها أكياس نايلن أكياس قمامة وعليها لاصق ، فتحوا هذه الاكياس وشاهدوا اكثر شيء مذهل وصعب يتخيله العقل !! .

فتحوا اول كيس وجدوا جثة كلب فتحوا الكيس الثاني وجدوا كلب ثاني فتحوا الكيس الثالث ووجدوا انييس الرابع بينوا الخامس ان السادس ارثر وكان جميعهم متوفيين ولكن لم يجدوا اكزافيير ولا توماس .

الشرطة بحثت في أماكن أخرى بالحديقة فوجدت توماس جميعهم مدفونين سويا ولكن توماس مدفون لوحده اثناء اكتشاف الجثث حفروا في كل الحديقة ولم يجدوا اكزافير الشرطة أصبحت  تبحث عنه داخل المنزل في القبو والسطح في أي مكان ولم يعثروا عليه .

الذي تخلص من هذة العائلة اين وضع اكزافيير عندما عثروا على الجثث عندما لم تعثر عليه الشرطة اصبح المشتبه به الأول وأصبحت هذه القضية مشهورة ف فرنسا وحديث الجميع .

حديث الصحف الاخبار الناس

ولكن الناس لا تدري ماذا حدث لاكزافيير وقالوا اذا كان هو المتهم  من المستحيل يكون هو الفاعل هو انسان محترم هو محبوب ويحب عائلته أيضا من المستحيل ان يفعل ذلك ، صديق اكزافيير في العمل قال من المستحيل ان يكون اكزافيير هو المتهم لان مكان وجود الجثث منخفض كيف اكزافير سوف ينخفض ويضع الجثث !!.

هو يشتكي دائما في ألم في الظهر ودائما في المكتب يشتكي من الألم ، صديق اكزافيير برونو قال من المستحيل ان صديقي يفعل ذلك هو حنون ومحترم برونو ودائما يقف بجانبي أحيانا كنت اشعر في التعب الجسدي ولم يحاول ان يظهر لي انه متعب مني ومن طلباتي الغريب ان اكزافيير حنون كثير ويقضي وقت مع أولاده .

بعد تشريح الجثث ظهر وجود منوم في امعاء الجميع ما عدا انييس الزوجة ،ولكن هي لديها جهاز الاكسجين يجعلها تتنفس افضل وتنام في عمق والذي تخلص منهم ، لم يضع لها المنوم لأنها تنام بعمق بسبب هذا الجهاز .

هذا الجهاز تم إيقافه يوم 4 ابريل وتم اطلاق طلقتين من النار على راس كلا منهم عيار الطلقات النارية كانت 22 ملي .

الغريب !! ان الجيران لم يسمعوا أي صوت لأطلاق النار الجميع كانوا يرتدون ملابس النوم يعني الجميع كانوا نائمون ولم يعثروا على دليل او اثبات يدل على حدوث اطلاق النار ولم يجدوا شيئا ،يدل على ان هذا المكان تم تنظيفه .

اكزافيير عمره 50 سنة ولم يفعل أي شيء مخالف للقانون ، لماذا فجأة فعل ذلك وبمن بعائلته جميعا كيف استطاع  يقف امام عائلته ؟

ويطلق عليهم النار  لحظة نحن الى الان لم نتأكد اذا كان هو الفاعل ام لا !!

تحقيق فى جرائم قتل واختفاء عائلة دوبون دو ليغونيس 

دعنا نعود في الزمن قليلا الى الوراء في عام 2000 انتقلوا الى اميركا فلوريدا وحاولوا ان يعيشون بها ولكن لم يستطيعوا وعادوا الى فرنسا ، من 2001 الى 2011 بدأ يخسر أمواله والناس الذي تدين منهم اصبحوا يطالبونه الذين قالوا عنه انه رجل اعمال ،وشركاته ناجحة وتربح ولكن كل شركه يتم تأسيسها  تخسر و لا تربح .

وبدأ في اظهار للناس انه ناجح المعروف عنه انه متكبر ولا يحب ان يظهر للناس فقره وخصوصا لأولاده او انه فاشل .

20 يناير عام 2011 توفى والد اكزافير  بنوبة قلبية ،وعندما دفنه اكزافير عاد الى منزل والده واصبح يبحث ويأخذ كل شيء واخذ الخاتم الذي عليه شعار العائلة ويبحث اكثر في المنزل ربما والده ترك بعض النقود .

والواضح ان والده لم يترك له شيئا ووالده قبل وفاته قيل انه كان تعيس فقير لا يملك شيء مكتئب من الحالة ولكن اكزافيير وجد عند والده شيء وهو بندقية عيار 22 ملي متر .

2 فبراير 2011 تعلم اطلاق النار واخذ الرخصة لحمل السلاح عندما كان يتدرب كان يأخذ أولاده الغريب انه كان يسال المدرب كيف يمكنه ان يستخدم كاتم صوت للبندقية هذه .

12 مارس 2011 اشترى كاتم صوت للبندقية وليلة الحادثة صارت يوم الاحد وصباح يوم الاثنين وتوماس كان متجه الى الجامعة ، اتصل عليه اكزافير يوم الثلاثاء وقال له والدتك أصيبت بحادث والان هي في غيبوبة ارجع الى هنا بسرعة .

وبالفعل توماس عاد الى المنزل سريعا وقبل عودته كان قد ارسل رسالة نصية الى صديقه وكانت هذه اخر رسالة من هاتف توماس ،بعد فترة زمنية صديقه حاول الاتصال فيه ولكن ما من اجابه ، في هذا الوقت تم التخلص منه بين الثلاثاء المسا و صباح الأربعاء .

الان عرفنا لماذا توماس دفن لوحده لأنه توفي بعد امه واخوته يعني العائلة توفت بين 3-4 ابريل وتوماس توفي 5-6 ابريل .

21 ابريل الشرطة أصبحت تبحث في جميع انحاء فرنسا في المطاعم والفنادق والمستشفيات على اكزافيير ولكن لم يعثروا عليه ، ولكن 22 ابريل 2011 وجدوا سيارة اكزافيير بمواقف السيارات جانب فندق f 1 .

للعلم السيارة التي وجدت بجانب منزلهم كانت سيارة انييس من خلال كاميرات المراقبة وجدوا 10 ابريل اكزافيير وهو يستخدم جهاز المصرف النقود .

اكزافيير تم تصويره وهو يسحب النقود ومن ثم ذهب الى المطعم ودفع فاتورة ، من خلال بطاقته الائتمانية حدث في 10 ابريل بعد علمهم عن مكان سيارته بحثوا في كاميرات مراقبة السرعة للسيارات بين نانت و لاورشيل .

الواضح انه واثق جدا بنفسه لدرجة انه يسحب النقود وجلس في مطعم ليأكل ولا كأنه تخلص من عائلته ليس لديه أي إحساس في المساء كان في فندق بلاورشيل وفي اليوم التالي ،اتجه الى الجنوب الغربي اكزافيير ذهب الى منطقة الب كوات تراز .

هذه المنطقة او المدينة التي عاش فيها هو وانييس اول مرحلة من حياتهم الزوجية قيل بما انه ذهب الى هناك فربما يريد ان ينهي حياته هناك ، طبيب نفسي في ذلك الوقت قال ان نسبة من الأشخاص وعندما يرتكبوا هذا النوع من الحوادث .

ويتخلصون من عائلاتهم  و يدركون ان الوضع اصبح مزري فيقررو ان  يتخلصوا من انفسهم انتقاما لنفسهم ، 13 ابريل كان في مدينة لاسين ومن ثم 14 ابريل ذهب الى منطقة ثانية تسمى سور ارجين  ،وهناك نام ليلة واحدة في فندق f1 الذي وجدوا سيارته به .

عندما شاهدوه الشرطة 22 ابريل من كاميرات المراقبة للفندق شاهدوه يخرج من مصف السيارات ، كان يحمل بيده شنطة كبيرة وكيس ملابس ، وكان يحمل شيئا اخر في يده وبعد التدقيق وجدوه يحمل البندقية .

كان يلقي نظرات الى الكاميرا ويفعل حركات غريبة وكأنه يودع الكاميرا في هذه المنطقة الأخيرة فيها منحدرات جبيلية وعندما عرفوا انه ذهب الى هناك ، يفكرون انه ذهب الى هناك ليتخلص من نفسه ، وعندما ذهب الى هناك كان معه الشنتة الكبيرة والبندقية الشرطة ذهبت الى هناك في نفس اليوم 22 ابريل و اصبحوا يبحثون عنه لمدة شهرين !!.

مع الكلاب البوليسية و المروحية وانقسموا الى قسمين وكان معهم رجال الإطفاء ورجال الإسعافات الأولية ،وبعد شهرين من البحث الدائم لم يجدوا له اثر وكأنه تبخر !!.

الشرطة لم تجد أي تذكرة سفر باسمه ولم يجدوا أي سيارة مسروقة في ذلك الوقت ولا في سيارات مستأجرة باسمه ولا تذكرة قطار باسمه أيضا ، لا يعرفون اين ذهب قيل ان من الممكن انه صعد الى سفينة شحن في سور مير وذهب الى مارسيليا .

لوجودهم بالقرب من بعض وهناك أيضا طريق جبلي ممكن سلك هذا الطريق وذهب الى إيطاليا ومن ثم ذهب في قطار لكرواتيا الأشخاص الذين يعرفون اكزافيير قالوا ممكن اكزافيير ذهب الى اميركا  اللاتينية .

لان لغته الاسبانية جيدة وضعوا اوصافه في كل مكان وبلغوا الناس اذا وجدوه عليهم الإبلاغ ولو كانوا في بلد بعيد شعره اسود غامق عيناه سودتان من الممكن ان يحلق ذقنه او شعره ليغير شكله ، ولكن مثل ما ترون ملامحه عاديه لا يوجد به شيء مميز لحسن حظه الشرطة تلقت اكثر من 900 بلاغ عن اشخاص مشتبه بهم !!.

انهم يشبهون اكزافيير من خلال هذه السنوات الطويلة الماضية واغلب هذه البلاغات كانت غلط في هذه القضية توجد ادلة تدينه القضية الى اليوم مفتوحة مضى عليها  سنوات اكزافيير كان يفكر بالتخلص من عائلته ، الدليل انه اخبر مدارس أولاده بانهم مسافرون الى إيطاليا .

واخبر صاحب المنزل بان ابريل سيكون اخر شهر يقضونه في هذا المنزل ، وسوف يسافرون ولا يريد ان يدفع له الاجار بعد ذلك كان على اكزافيير دين قيمته 60 الف دولار .

وكان دخله من راتبه 10 بالمئة أيا كان راتبه ممن المستحيل ان يسدد الديون بهذا الدخل الان ما هي قصة هذه الرسائل التي قروؤها الجيران ؟؟

هل من الممكن انه يعمل مع عصابات ممكن خلف هذه الرسائل يوجد الكثير من الحقيقة لا اعرف لماذا لديه  قساوة القلب هذه كأن لديه حجر بدلا من القلب  قادرا على التخلص من عائلته .

بيده ومن دون أي إحساس بالندم او يكن مليء بالحزن الذي يدل على ذلك ذهابه الى المطعم ليأكل ويخطط كيف يبدأ حياته من جديد هل يعقل انه فعل كل هذا فقط لأنه فلس ولا يملك المال ؟؟

لان دينه 60 الف دولار !! او هو متورط مع عصابة بشيء كبير جدا ، بالتأكيد سوف تكون نهايته بشعة .


المصدر: ويكيبيديا

Mostafa Zaki
Mostafa Zaki
تعليقات