آليستر كروالي خليفة الشيطان على الأرض وصاحب كتاب 666

آليستر كروالي خليفة الشيطان على الأرض ، يعتبر من أخطر السحرة على مر التاريخ ليس ذلك فقط ، بل كان يلقب نفسه كذلك بخليفة الشيطان على الأرض، كما أنه قام ببعض الأمور العجيبة والغريبة لذلك سنتحدث عن قصته بالتفصيل والخبائث التي قام بها آليستر كروالي الشخص الذي كان شيطان بهيئة إنسان بسبب الأشياء والعجائب التي قام بها.

بداية قصة آليستر كروالي

انت ملكي : قالها رجل يبلغ من العمر عشرين عاما ،وهو يمسك قطة مسكينة يعذبها ويخنقها بيديه وهي تصدر أصواتا بائسة في محاولة للهروب منه لكن دون جدوى ، كان يجد متعة لا حدود لها في تعذيب الحيوانات وجنون العظمة يتصاعد بداخله حيث رآهم خائفين وعاجزين ولا حول لهم ولا قوة بين يديه هو الذي يخاف من أقرانه في الجامعة فيعوض نقصه عن نفسه بالتعذيب.

فجأة سمع صوت الحيوانات المسكينة خلفه يقول: آليستر كروالي ، أنت حرفيًا لا شيء ، بائس ، وحيد ، مثير للشفقة ، ومع ذلك فقد اخترتك.

نهض أليستير بعنف وهو ينظر من ورائه ليجد من كان يحدق به بنظرة نارية اختنقت الكلمات في حلقة من شدة الخوف ثم قال وهو يرتبك : من أنت؟  كيف دخلت غرفتي؟

أجاب هذا الشيء ، أليستر كراولي.  يمكنك أن تلعب دور الشخص العادي ، ويمكنك إقناع الجميع بأنك مجرد رجل متوحش، لكن أنا وأنت نعرف حقيقتك ، مجرد حشرة لا تعني شيئًا ، ومع ذلك كل ذنوبك وخطاياك انت تعجبني، سأجعلك رمزًا للبشرية ، ولمنافسيك نظيرًا ، وبالنسبة لي عبدًا وأنا سيدك ، وذلك سيكون عهدًا وميثاق بيننا ، وإذا خانتك روحك وخنتني .

فسأكون عدوك الذي يتجاوز كوابيسك المرعبة وتذكر اسم سيدك في نومك واستيقاظك ، بافوميت!

فقال له أليستر كراولي وفي المقابل؟ لم يرد هذا الشيء ، بل نظر إليه بينما كانت ألسنة اللهب مشتعلة في عينيه ، وتوغلت إرادته في أعماقه .

هنا سقط أليستر كرولي على قدميه قائلاً: سمعا وطاعة يا سيدي ،  أني أنا عبدك وأطيع أمرك. هذا الشيء ضحك من أعماق الجحيم ، لأنه انتصر في معركته كالعادة ما هي خطة ابن الشيطان من خلال خادمه أليستر كراولي للسيطرة على البشر؟

آليستر كروالي والشيطان بافوميت

الشيطان بافوميت أعده والده لإغواء البشر في سعيه الدائم للانتقام لآدم ونسله فهو يعلم مصيره جيداً.  يعلم أن حياته الأبدية ، من طرده من السماء حتى قيامة الساعة ، ما هي إلا عد تنازلي للعذاب الأليم الذي أعده له ربه ، أدرك الشيطان بافوميت أن الطريقة الوحيدة للسيطرة على البشر وإغرائهم لا يمكن القيام بها إلا من قبل أحفادهم.

عليهم أن ينشروا دينًا ضد كل الأديان السماوية لإنكار الله تعالى" استغفر الله العظيم " وأن يعيّن نفسه الإله الوحيد الذي يستحق العبادة في عصرنا الحديث أليستر كراولي الذي اختاره الشيطان والذي يختار أتباعه بعناية شديدة كما حدث.  كل الصفات الشيطانية ، كان شيطانًا بشريًا بكل معاني الكلمة.

من هو اليستر كراولي ومتي ولد؟ ومن اين ؟

ولد أليستر كرولي في 12 أكتوبر 1875 ، وكان أحد أكثر الشخصيات شرًا وخبثا في التاريخ. وعرف هذا الرجل في كتب التاريخ بكل الصفات القبيحة والسيئة.

ولد في بيلماوث، إنجلترا ، وكانت عائلته غنية جدًا في ذلك الوقت.  يُدعى والده إدوارد كراولي ووالدته إميليا بيرثا وكان الأب مسئولاً عن أعمال وتجارة العائلة بأكملها ، وعندما جاء هذا الطفل قرر والده أن يسميه أليستر منذ نشأته كان غريب وشاذ ، فلديه دوافع غريبة لقتل وتعذيب الحيوانات والاعتداء على زملائه في المدرسة.

وتفاجأت والدته أنه قام بتمزيق جثث الحيوانات واحتفظ بها ، حتى أنه رأته يشعل النار في القطط في فناء المنزل ، كانت تقول دائمًا إنها تشعر أن هذا الطفل ليس طبيعيًا ، ونظراته إليها تخيفها جدًا. وكانت تقول إنها شعرت أن شيطانًا يسكنه.  وكانت خائفة منه إلى أقصى الحدود ، وعندما حاولت اصطحابه إلى الكنيسة ، كان يضربها ليحاول قتلها وتهرب منه بأعجوبة.

في سن الثامنة عشرة توفي والده وأصبح ثريًا بفضل ما ورثه من أموال والده.  كان يستغل ثروته في الشر ، حيث أنفق الكثير من أمواله في كتب السحر الأسود والتعاويذ القديمة ، وسافر إلى أدغال إفريقيا والهند والصين ليجمع كتب السحر ويتعلمها ويفهمها جيدًا ، وكان قادرًا على إتقانهم إتقان كبير.

ثم انعزل فجأة عن العالم لفترة طويلة في قصره في Polskine و قال الخدم إنه كان يشتري الحيوانات ويؤدي طقوسًا مروعة وشيطانية وكان يذبح الحيوانات كقربان لشيء مجهول لم يدركوه ، بل تحدث إلى كيان لم يروه أو يسمعه طوال الوقت ، على حد قوله. 

تلقى منه تعليمات شيطانية هرب الخدم من قصره في رعب وخوف ، حيث اعتقدوا أن هذا القصر كان يسكنه الشياطين ،خاصة عندما يجرحهم أليستر و يدع دمائهم تنزف عامدا متعمدا ، لذلك كان من الواضح أنه يريد أن يقدم دمائهم كذبيحة لهذا الكيان الشيطاني المخيف.

لم يستطع أحد الاقتراب من القصر بسبب سمعته السيئة وبسبب الأصوات التي تنبعث من القصر خاصة في الليل لدرجة أن سكان المنطقة غادروا المكان بعد أن لاحظوا وجود شذوذ في هذا القصر فجأة ذهب أليستر كراولي.  إلى العالم مُعلنًا عن دينه الجديد ، وكان الإله هو الشيطان نفسه.

كتب الكثير من الكتب في وقت قصير جدًا مما جعل الناس يشكون في أنه لم يكتبها في الواقع ، بل كان بافوميت، ابن الشيطان ، أعد كل شيء له وعلمه السحر الأسود حتى يتمكن من السيطرة على البشر وكانت جميع كتبه تدور حول التحرر من العبودية ، والشيطان هو الإله الحقيقي ، والكلمات المليئة بالحث على الفجور.

كتب كراولي أيضًا بعض الكتب عن تعليم السحر ، لكن تم حظرها ومصادرتها وندرتها في بعض المتاحف حول العالم. استطاع كرولي أن يؤسس له قاعدة شعبية كبيرة ، فهو قادر على تحقيق أحلام الإنسان فورًا بمجرد السجود للشيطان والعبادة والانخراط في الطقوس المخزية والذبح القرباني وإنكار الله تعالى.

هذه القاعدة الشعبية العظيمة أجبرته على ذلك إنشاء منزل لنفسه ومجموعته ، وقرر أن يكون هذا المنزل في جزيرة كورفو الواقعة بالقرب من جزيرة صقلية اليونانية. كان هو وأتباعه يفعلون علانية كل الشرور التي تنتهك تعاليم الأديان السماوية.  فوجئ السكان الأصليون للجزيرة بالاختفاء الغامض لأطفالهم .

الأمر الذي دفعهم لدخول مجتمع أليستر كراولي ليكون بمثابة صدمة كبيرة لهم كانوا يقيمون احتفالات وطقوس شيطانية حيث يذبحون الأطفال ويقدمون لهم ذبائح بشرية للشيطان الذي يحب دماء الأطفال أكثر من أي شيء آخر ، وبعد وفاته مؤخرًا وجدت هياكل عظمية للعديد من الأطفال مدفونين في قصره المهجور.

وعندما حاول سكان الجزيرة اعتقاله وقتله ، اختفى فجأة وخلف وراءه أتباعه لمواجهة مصيرهم مع سكان الجزيرة الغاضبين ، وحتى يومنا هذا ما زالت الجزيرة على حالها.  يقول السكان إنهم يسمعون أصواتًا غريبة في الليل من الموقع المهجور حيث تقام الطقوس الشيطانية.

كان أليستر كراولي يتقن أي لغة ولهجة من أي بلد ذهب إليه ، وتقريباً كل من قابله أقسم عليه الأمر كما لو كان يعيش في ذلك البلد منذ نشأته ، وكان يعرف الأسرار والمهارات الشيطانية المرعبة الأخرى. على الرغم من كل الألقاب التي أطلقت عليه ، كان يطلق على نفسه الرمز (666) وهذا الرمز مذكور في التوراة.

أنه سيكون في مقدمة وحش نصف بشري ونصف شيطاني وسيظهر في آخر الزمان ، وقد أحب هذا العنوان ، فأطلقه على نفسه وكتب كتابًا بهذا الرمز سافر إلي  العديد من الأماكن ، ولكن البلد الذي سافر إليه أكثر من غيره كانت مصر ، حيث كان يقضي وقتًا طويلاً بمفرده في الصحراء وكان يحب زيارة المواقع القديمة ليلاً.

وحده وبعيدًا عن الأنظار ، بمشروباته الكحولية وكتبه المليئة بالتعاويذ السحرية ، زاعمًا أن الآلهة الفرعونية تتواصل معه ، تزوج طوال حياته من خمس نساء ، انتحرت أربع منهن ، وأصيبت الأخيرة بالجنون بعد أن أصبحت مدمنة  للكحول والمخدرات. وتركوا وراءهم رسائل انتحارية تحتوي على أشياء مخيفة عاشوها معه .

لكنهم لم يستطيعوا تحملها وفضلوا الموت وإلى الآن ما يزال دينه منتشرًا بين الناس ، وان لم تكن تعلم، أن معظم عظماء العالم الذين اشتهروا فجأة ومن الأثرياء كانوا عبدة للشيطان ، فهو يحقق أحلامك فورًا بشرط أن تقوموا بذلك وتنفيذ كل ما يأمرك به حتى يرضى عنك.

هلك أليستر كرولي عام 1944 ، ورفضت جميع الكنائس استلام جثته ، واصفة إياه بأنه شرير وشيطاني لكن أتباعه أخذوا جسده وأحرقوه في طقوس شيطانية وهم يرددون صلواتهم تمجد إبليس.

وأخيراً نختتم بقول الله تعالى الآية 22 من سورة إبراهيم 

﴿ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم ۖ مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [ إبراهيم: 22]