قصة الجني أبو فانوس وماذا قال الرسول ﷺ عنة ،قصة انتشر الحديث عنها في وسائل التواصل الاجتماعي ، ولكن علميا لا يوجد دليل او تفسير لقصة الجني أبو فانوس ، ومن خلال هذا الموضوع سنناقش القصص المنتشرة حولة ،وسنعرض ثلاث قصص مختلفة من لسان أصحابها ، كما سنناقش الاحاديث النبوية عنة .
قصة الجني أبو فانوس
هذه القصة حدثت في السعودية تحديدا في صحراء الربع الخالي ،انتشرت أسماء عديدة لهذا الجني فالبعض يطلق علية اسم الجني أبو فانوس والبعض الاخر يسمونه أبو سراج، و أبو نويرة ، لكن الشي الوحيد الثابت هو ان هذه الظاهرة ، او كما يقال هذا الكائن ليس من بني البشر .
أبو فانوس هو نوع من أنواع الجن، ويقال انه يظهر في المناطق الصحراوية فقط ،وانقسم الناس لقسمين البعض منهم يصدقون والبعض الاخر يكذبون هذه القصص والاقاويل ،والغريب في هذا الموضوع هو انه ظهرت حالات مشابه لمثل هذه القصص في الدول الأوروبية واطلق علها اسم لغز أضواء مارفا، ولكن لا يوجد تفسير علمي واضح بشان هذه الظاهرة او هذا الكائن .
من هو الجني أبو فانوس
شكل أبو فانوس
هذه ثلاث قصص حدثت بالفعل لأشخاص شاهدوا أبو فانوس وقام ببث فيديوهات له .
القصة الأولى حدثت مع شاب سعودي
يقول مرة من المرات كنت ماشي بطريق طويل واضطرت اني ادخل البر بعد ما دخلت البر يقول فجأة ،واشوف ضوء كبير وراي كانه كان يلحقني ، يقول كنت لحالي وكنت متوتر وخائف ، على الأقل لو كان معي احد كنت ما راح أخاف خصوصا اني قد سمعت قصص عن أبو سراج فقعدت أتساءل بيني وبين نفسي هل هذا هو؟ وهل هذا جن ؟
والشيء اللي زاد الرعب بقلبي هو معرفة سابقة بأبو فانوس ، وقد سمعت قصص عنه الشي اللي خلاني أخاف ويقشعر بدني وبديت استغفر، وبعد مدة من مطاردته الي بديت اني ازيد بالسرعة واشد، يقول فعلا زدت السرعة ودست ،وهنا كانت الصدمة ، بلش يزيد هو ويدوس وراي برضو .
ويقول ان الغريب بالموضوع انه انا امشي وهو يمشي بنفس السرعة اللي تمشي بها سيارتي ، ومو بس كذا الشي اللي يطير العقل ان البعد بينه وبين مسافتي هو نفسه بعد ثابت ما يختلف ولا يتغير، فهذا الشي اللي خلاني اكد مئة بالمئة ان هذا ما هو سيارة ، يقول لاحظت شيء ثاني انه مرة يكون بضوء واحد ومرة يكون بضوئيين ، والاغرب من كذا انه مرة يطلع من يميني ومرة ينطفئ الضوء ويطلع من يسار .
يقول هذا الشاب ان مطاردته استمرت تقريبا ،15 دقيقة حتي وصل لمدينة القيصومة ،ووصل للشارع والأضواء ، ويقول هنا شعرت انا بالأمان صراحة والشي الاغرب انه بدء يختفي وما عاد يطاردني مثل قبل فما ادري هل السبب هو أضواء المدينة ولا فعلا هذي الأشياء او هذي الكائنات تسكن بس بالبر ؟.
القصة الثانية مع احد رعاة الأغنام
يقول هذا الشخص انا ذهبت لاحد رعاة الأغنام الموجودين في جنوب القيصوم ، يقول ذهبت لهم فترة العصر لان أتوقع انهم بيكونا افضل مثال الأشخاص اللي واجهوا أبو فانوس، اذا كان فعلا موجود ولا لا؟ يقول انا كنت حاب اتأكد بنفسي ، وهو من الجنسية الاسيوية ، وكان جديد بالمكان يقول قعدت معاه وقعدت اسولف وسألته هل انت بالليل تشوف أشياء غريبة؟
يقول انا ما ادري هو يعرف أبو سراج ولا لا يعني ما ادري اذا قلت له أبو سراج هل هو راح يعرف انا من هو اقصد؟ عشان يرد علي هذا الشخص ويقول هل انت تقصد أبو سراج يقول هذا الشاب انا انصدمت بصراحة انه يعرفه لأنه حسب علمي انه يقول انه جديد في المكان .
ما توقعت انه لها لدرجة بسرعة صار معاه موقف مع أبو سراج، فرد علي هذا الشخص بعدها وقال بصراحة انا ما اشوفه وما شفته ولا مرة، بس حسب رعاة الأغنام اللي جنبي الثانيين اللي هم ربعي ، يقول كنت اسمع منهم في شيء اسمه أبو سراج ،يقولون ان هذا الشي يطلع بالليل شوفوا الضوء حقه.
يشب كأنه ضوء سيارة وهذا نوع من أنواع الجن، بس انا شخصيا ما قد شفت لأني انا جديد بالمكان، المهم الشاب هذا يقول انا ما استفدت بصراحة لان هذا بما انه جديد فخالاني اروح زيادة ادخل البر واشوف شخص ثاني ،عارفين هذا الشخص واصل عنده الفضول لدرجة لا توصف وما انصح أي احد انه يكون عنده فضول بهذي الأمور لهذي الدرجة.
يقول رحت وتعمقت زيادة بالبر وانا القى راعي غنم ثاني وراعي الغنم هذا الاسيوية، ويجيد اللغة العربية بطلاقة لأنه يشتغل برعاية الغنم مدة تقريبا عشرين سنة، فقال هذا اكيد مر عليه بلاوي الدنيا، عشرين سنة وعايش في المكان، اكيد صايرة معاه سوالف غريبة، فسأله عن أبو السراج .
يقول الشاب بعد ما سألته عن سراج هل انت شفت هذا النوع من الجن؟ كان يرد علي ويقول أبو سراج أبو سراج هذا نوع من أنواع الجن قال حلو هذا مار عليه أشياء كثيرة زين انا حاب اعرف حقيقته ان مر عليك موقف شفته صار معاك موقف بينك وبينه فأتمنى انك تقول لي .
قال شوف انا كنت بمرة من المرات ارعى الغنم وبذاك الوقت ظلمت الدنيا يقول فجأة اشوف سيارة عند الغنم الغنم كانوا قاعدين يأكلون وامورهم طبيعية ما في أي شيء يقول شغلت سيارتي ورحت حق السيارة هذي عشان اشوف عبالي حرامي بيسرق الغنم، يقول وانا رايح حق الضوء هذا كل ما اقرب من الضوء كل ما الضوء يبعد.
كل ما اقرب من الضوء كل ما الضوء يبعد، المهم بعدها صار بعيد عني كثير، فقلت خلاص هذا حرامي ولما شافني جيت انحاش، ولكن فجأة وانا قاعد اركز على الضوء طفى الضوء حق هذي السيارة، اللي اظن انها سيارة فجأة طلع من اتجاه الثاني يقول بهذي اللحظة ايقنت ان هذا جن، بالبداية انا ما كنت اعرف أبو سراج.
بس بعدين أصدقائي رعاة الغنم اللي جنبي قاموا يعلموني عن الموضوع وقالوا لي احنا كنا نشوف هذا الشيء بس انا ما كنت اصدق يعني بس لما جيت قلت لهم السالفة بهذي اللحظة ايقنوا ان هذا أبو السراج، قالوا هذا أبو السراج اللي كنا نقول لك عنه قبل، يقول انا ما ايقنت الا لما شفتها بعيني ،وبعد هذا الموقف على طول رحت رجعت مرة ثانية عند الغنم وقلت خلاص هذا جن.
القصة الثالثة لاحد رعاة الابل
وهذه القصة ،هي الاغرب صراحة لان هذا الشخص شاف شيء مستحيل انك تشوفه بالسحرة، حرفيا مستحيل تشوف هذا الشي بالصحراء، يقول انا كنت بالمكان لحالي، صاحب الابل ما يجي الا من وقت لوقت مرة من المرات كنت قاعد ارعى الابل اللي عندي ، وفجأة شفت ضوء السيارة جاي، وكل ما يقرب الضوء يصغر اكثر.
يعني تخيلوا معي لما تشوفونه من بعيد شف كانه ضوء كبير ،وكل ما يقرب يصغر، طبعا هذا الشخص يقول انا ما عندي أي سابق معرفة عن موضوع أبو سراج وما كنت اعرفه، وتكرر هذا الموضوع معي ثلاث أيام وطول هالثلاث أيام انا كنت انام ،وانا خائف الى ان جاء اليوم اللي جاء فيه صاحب الابل لي .
فقلت له انا ما بدي اكمل صراحة لان المكان يخوف مرة وصار معي كذا وكذا فقال صاحب الابل خلاص تمام أصلا هذا المكان يخوف واحنا بعيدين كثيرا عن المدينة ، وواضح ان هذا المكان مسكون بالجن !! قال خلينا نقرب من مدينة القيصومة يعني يكون بينا مسافة 10 كيلو بينها ،عشان هذه الأشياء ما تطلعك تأني .
وبالفعل غيرنا المكان وبعد عدة أيام ، لم يحدث أي شيء غير موقف واحد فقط ، كنت اتمشي بالبر وفجا لقيت شجرة ، شكلها غريب وملفت للنظر ، ولأني من مدينة اسيوية اعرف كل الأشجار ومعظم الأنواع ، والنور اللي رايته مستحيل يتزرع بالصخرة ، لأنه يحتاج مي كتير لينمو .
ولكن لفيت وجهي ومشيت ، وسمعت صوت عريب يطلع من الشجرة ،وكأنه صوت صراخ طفل وعندما عدت واقتربت من الشجرة الصوت اختفي ، ومشيت شوي ولفيت وجهي مرة تانى للشجرة الشجرة اختفت ، شعرت بالخوف وقشعريرة بجسمي وما اعرف شو سبب القشعريرة هذي .
فضلت واقف شوي مكان الشجرة ومركز علي هذا المكان ، لدقيقتين وما اعرف السبب ، او لية وقفت وفجأة كانه احد صب عليا جردل ميا او ثلج وبعدها مشيت وبسرعة ، وابص وراي الاقي المكان كلة زرع وكأنها ارض زراعية ، جريت وكان الزرع يتزرع وراي ، اقع واتعور بالصخور واقوم اكمل لحد ما كل شيء اختفي مرة وحدة .
كلمت صاحب المزرعة قولتلة اللي حصل ، وجالي بالليل وما لقيت ولا جرح برجلي ، ومن بعدها حس اني بكذب علية ومش حابب اشتغل ومشيت من المكان .