أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

قصة ام الشوايل هل قدمها والدها قربان للشيطان

هذه القصة من القصص الغريبة بل انها أغرب من الخيال كونها قصة غريبة ومرعبة وبها أحداث غامضة واسرار لا تصدق ولكنها حدثت بالفعل ، قصة فتاة سودانية صغيره تسمي ام الشوايل عمرها 12 عام تعرضت الفتاة لواقعة مأساوية ،بسبب والدها الذي كان مهتما بجميع الطقوس الشيطانية .

ام الشوايل

قصة ام الشوايل التي قدمها والدها قربان للشيطان 

هناك من يصدق هذه القصة وهناك من لا يصدقها لغرابة وغموض الاحداث بها  كما انها تخالف قوانين الطبيعة وتتنافى من قواعد الطب ومقومات الحياة ، انسان في عمر هذه الطفلة يعيش في قاع بئر مهجور مسكون عميق ملئ بالظلام والعقارب والحيات وعقارب ورائح غريبة ولمدة 40 يوما ثم يخرج وتعود للحياة  .

تفاصيل قصة ام الشوايل 

تفاصيل القصة على لسان الطفلة ،الفتاة بشكل عام طفله ضعيفة وهذيله  لديها شلل في يدها اليمني وتمشي وتتحرك بصعوبة بالغة  ماتت والدتها، وعمرها ست سنوات والأب تزوج بأخرى كانت تعاملها معاملة قاسية وغير ادمية  والأب يضربها ويعذبها ،اهل قريتها يعتمدون على رعي الأغنام في معيشتهم .


وكان ابوها لدية قطيع من الغنم هو وزوجته الجديدة ،وكان يعتمد على هذه البنت الضعيفة في رعي اغنامهم وسط قسوة المراعي والبحث عن الأعشاب ، مع قسوة ظروفها الصحية كل يوم منذ الفجر حتى غروب الشمس  ،وعند عودتها تكلفها زوجة ابيها بالقيام بأعمال المنزل  كان رجلا قاسيا وغير رحيم .


القصة تبدأ عنما فقدت ام الشوايل 4 من الأغنام أثناء الرعي ، وعنما يئست من ان تجدهم بعد البحث عنهم طوال اليوم، لان فعلا رعي الأغنام عمل شاق جدا ، عادت الى المنزل وهي في قمة الرعب والخوف من والدها القاسي وقالت سوف اعتذر له واعطيه وعدا انني سأحاول ان اجد الأغنام المفقودة  .


وعندما علم والدها قام بتعذيبها وضربها بالعصا حتى تكسرت عليها ثم جاء بالسوط وجلدها حتى فقدت الحركة ، ولم تجد دموع الفتاة أي اثر في قلب هذا الاب القاسي ، ومن ثم سألها هل تريدين الموت بالألة الحادة ام أقوم برميك في البئر المهجور ؟!

اجابت الطفلة قائلة خذني الي البئر لعل يكون في قلبة ذرة من الرحمة ، ولكنة حملها وذهب بها الى الصحراء والطفلة تقول في نفسها انني لن اهون على ابي ولكن هذا الاب ليس من البشر بل الحيوانات تمتلك الرحمة التي فقدها وقام بألقاء الطفلة في بئر مهجورة الكل يعلم عن هذه البئر انها مسكونه بالجن والحيات والعقارب بئر مظلمة وعميقة .

رماها وتركها لمصير مجهول في بئر عمقها 83 متر تقول الطفلة عندما رماني هويت في البئر حتى استقر جسدي على غصن من الشوك مع الم شديد في جسدي من اثر الارتطام بجوانب البئر حال سقوطي، وبكيت وصرخت وناديت على ابي لعله يرحمني او يرق قلبه لي ولكنه تركني وذهب.

والأب عندما سأل عنها الجيران قال ذهبت عند الأقارب في نزهه وظلت الفتاة صاحبة الاثني عشر عاما في البئر، وبعد 5 ايام علي وجودها سمعت أصوات ، لأطفال يلعبون بجانب البئر ،فظلت تصرخ وتستغيث لعل من احد يسعفها ، وبالفعل ذهب الاطفال لاهالي القرية يقولون سمعنا أصوات من البئر ، ولكن الاهل منعوهم من الذهاب .

لان الكل يعلم ان البئر مسكون بالجن والشياطين ، واستمرت هكذا لمدة ثلاثة وثلاثون يوما في هذه البئر الموحشة المخيفة كيف مرت عليها هذه الأيام والساعات والدقائق والثواني ؟! كيف مر النهار والليل لم نسمع عن قصة غريبة مثل هذه الا قصة سيدنا يوسف كما ذكرت في القران .

نتوقف هنا ونتحدث عن من انقذها ثم نسمع منها مرة أخرى ماذا حدث معها داخل البئر

يقول الشاب الذي انقذها، وفي صباح ذلك اليوم وانا ارعي الأغنام، بالقرب من هذه البئر سمع صوتا داخل البئر يستغيث فخاف الولد ظنا منه انه جن ثم تشجع وقال من بالداخل انت انس ام جن قالت انا انس ساعدني ساعدني بصوت ضعيف متعب مجهد وقالت انا اشعر بالجوع ساعدني .

الولد ترك البئر وسط خوف ورعب وجاء الى اهل القرية ليخبرهم بما حل به ،البعض تخوف من الامر والبعض أراد ان يعرف ما قصة الصوت داخل البئر ، وهنا تطوع الشاب المنقذ وعرض ان يذهب الى البئر وينزل بها ليرى ما بداخلها ،وحين وصل الى البئر نادى وقال من بالداخل انس ام جن .

فقالت البنت بصوت ضعيف انا انس انا ام الشوايل ساعدني وهنا تأكد انها انس وربط نفسه بحبل وساعده الأصدقاء في النزول الى البئر حتى وصل اليها ، يقول الشاب: اثناء نزولي ووسط هذا الظلام الحالك وجدت ضوء خافت امام وجهي ثم اختفى وطلبت من الأصدقاء انزال بطارية تساعدني في الانارة .

وعند تدقيق النظر وجدت ثعبان كبير جدا ينظر الي ولكنه تركني ورحل ولم يؤذيني وظللت ابحث عن الصوت حتى وجدتها عالقة في غصن من الشوك وشعرها عالق فيه ونائمة على جنبها الأيمن، ولم تتحرك كون يدها اليمين مشلولة ،وكأنها هيكل عظمي من الضعف والتعب ، الحمد لله رفعتها واخرجتها من البئر وتعاون الجميع في انقاذها .

البنت كانت مجهدة جدا تكاد تكون بلا روح ولا انفاس من شدة الاجهاد ،وتم تبديل ملابسها التي كانت ممزقة وانتقلت البنت الى المستشفى للرعاية ، وعندما سألوها : ما الذي حدث ؟ قالت والدي القاني في هذا البئر ،علي الفور تم القاء القبض علي والدها والتحقيق معه .

القبض علي والدها والتحقيق معه 

تم القاء القبض علي والد ام الشوايل ولكن تم انكار جميع التهم التي نسبت الية ، وام الشوايل رفضت ان يتم معاقبته ، ولكن جميع أهالي القرية قالو ، ان والدها مهتم بأمور السحر والطقوس الشيطانية .

وفعل ذلك عندما ظن ان الاعمال التي يقوم بها من اجل جلب الرزق لم تعد تنفع ، وعندما سئل السحرة ، قالو له لا بد من تقديم قربان ، قام الاب بألقاء الطفلة في هذا البئر حتي تموت وتكون قربان الي الشيطان الذي يتعامل معه .

كيف عاشت ام الشوايل لمدة أربعين يوما بدون اكل او شرب ؟

وعندما سألها اهل القرية هذا السؤال قالت شيء لا يصدقه عقل ، قالت كان هناك رجل يلبس جلباب ابيض ، وله لحية بيضاء ، يشع من وجهة النور ، يزورني يوميا ، ويقوم بإعطائي حليب وملح ، وفي اخر ليلة لي في البئر قال لي ، هذه اخر مرة ستشاهدينني فيها ، وعندما قالت لماذا : قال  لها ، غدا اخر يوم لكي هنا لانهم سيخرجونك .

وعند سؤالها عن قصة الثعبان

قالت  كان وكأنه حارس يحرسني كل يوم يقف امامي ينظر الى وكأنه حارس لي  ،ام الشوايل في النهاية سامحت والدها وتزوجت وفي يوم من الأيام حدث لها حادث وماتت ام الشوايل حيث انها كانت قد أصيبت بالصرع وماتت بنوبة من الصرع .


Mostafa Zaki
Mostafa Zaki
تعليقات