حل الحزن علي مصر ليلة امس وبالتحديد في محافظة الإسكندرية وذلك لقيام شخص يعمل امين شرطة بقتل سبعة افراد ، زوجته وأطفاله وام الزوجة واب الزوجة وشقيقها سنتحدث عن السبب الحقيقي لمذبحة الإسكندرية
السبب الحقيقي وراء قيام امين شرطة بقتل ٧ اشخاص في الإسكندرية
لماذا امين الشرطة "ياسر " قام بارتكاب مجزرة الإسكندرية وقام بقتل كل من الزوجة "نورهان " وفي أطفاله الأربعة وحماته و حماه؟ ذهب امين الشرطة يجلس في مجلس صلح ، مع اهل الزوجة ، رفضت الزوجة الصلح والعودة معه الى منزل الزوجية ، قام امين الشرطة بسؤال الأطفال هل ستعودون معي ام مع الام ؟
رد الأطفال كان واضح ، باختيار الام نظرا لما كانوا يتعرضون له من ابيهم امين الشرطة من قسوة وعنف في الفترة الأخيرة ،وبعد سماع رد الأطفال قام بإخراج مسدسة وبه ثلاث خزن ممتلئة بالرصاص ، ومن ثم قام بضرب الزوجة أولا ثم ام الزوجة ،واب الزوجة بعدها ، واخو الزوجة أيضا ، وبعدها قام بضرب أطفاله الثلاثة .
الناجي الوحيد من هذه المذبحة ، يقول " عملت نفسي ميت لما شفت كمية ضرب النار علي امي واخواتي " ، يقال ان الزوجة تحملت الكثير مع زوجها امين الشرطة ، وعندما كثرت الخلافات بينهم ، اضطرت ان تترك المنزل وتعود الي بيت عائلتها ، ومنذ الليلة الاولي لها معه ، في محافظة الإسكندرية وهي تعيش في رعب وخوف منة .
وكانت تتحمل حتي تحافظ علي اسرتها ، ولكن عندما فاض الكيل بها قررت الرحيل بلا عودة ، ذنب هذه الاسرة هو انهم قالو لا في وجه هذا الانسان عديم القلب والشفقة ، كيف لاب ان يقتل كل هذا العدد من العائلة وكيف استطاع ان يقوم بتوجيه السلاح ناحية أطفاله ؟
باقي الموضوع من لسان احد جيران الضحايا
مرت الأيام واستحملت وهي تحت كلمة استحملي معلش الست ما لهاش الا بيت جوزها والنتيجة، لما غضبت ومش قادرة تعيش وتكمل بعد ما بقى عندها أربعة أطفال ولدين وبنتين ،خلاص زهقت من انسان بهذا الجبروت ده انسان مش شايف الا نفسه تعمل ايه ،راحت بيت ابوها ولما راحت بيت ابوها .
غضبانة زي أي واحدة واخدة على خاطرها تنتظر كلمتين كويسين ،يكون رد فعل من امين الشرطة اللي هو راح واخد ابنه ياسين، اللي عنده سبع سنين واخده وراه على الموتوسيكل بتاع الشغل، ما هو شغال امين شرطة في المرور طلع هناك على بيت حماه وحماته ودخل يتكلم مع مراته. يلا بنا تروحي بيتنا .
هي ردت وقالت لا انا قاعدة هنا ومش مش هرجع ولا هعيش معك تانى ، بص لها في كل جبروت انت لو ما نزلتي معي هتموتي، يرد حماه ويقول له عيب يا ابني، عيب يا ياسر اللي انت بتقوله ،تموت مين ؟ قام سمع كلمتين ودخل الحمام دلوقتي ياسر في قلب الحمام بيعمل ايه ما حدش عارف ولا مدرك ولا يتخيل اللي هيحصل.
يقوم داخل الحمام مطلع الطبنجة بتاعته ومعمرها ومحضر تلات خزن ملاينة رصاص، وبعدها خد الخزن بتاعته وخد الطبنجة وطلع. وأول ما طلع من الحمام أدى اول طلقة لنورهان ما جتش فيها، اداها تانى طلقة جت في دماغها، واداها طلقة كمان جت في قلبها ،ويدور الضرب في كل اللي موجودين في عياله الأربعة.
الأربعة كان يعدي عليهم واحد واحد ويديهم بالطبنجة وحماه وحماته لدرجة ان سبعة ماتوا، لدرجة اللي انا بحكيه لحضراتكم ده على لسان ابنه ، الصغير اللي اسمه ياسين وعنده سبع سنين واخد طلقتين طلقة في كتفه وطلقة في رجله وبيحكي لوكيل النيابة ولأهله كل المشاهد اللي انا بقولها لحضراتكم .
بيحكي لهم ويقول لهم انا عملت نفسي ميت عشان خاطر ابويا كان عايز يموتني، انا شفت امي وشفت جدي وشفت ستي وشفت اخواتي، كلهم بيموتوا على ايد ابويا ،وبعد اللي عمله الجاحد اللي اسمه اب ما يجيش عليه كلمة اب، راح خد الموتوسيكل بتاعه وسط زهول الجيران اللي طلعوا على صوت ضرب النار وقت المغرب.
كل اللي انا بحكيه لحضراتكم ده كان وقت المغرب الناس دي كانت صائمة ،كانت بتحضر فطار عشان تفطر، كانوا صائمين، ما احنا في شهر كريم، لكن ما يعرفوش ان هيتغدر بهم، امين الشرطة خد الموتوسيكل بتاعه وراح على المديرية الامن يسلم نفسه .
ليه ايه القساوة والجحود اللي احنا وصلنا له ده ؟ ولحد امتى نفضل نعزي بعض ولحد امتى هنطلع نقول حسبي الله ونعم الوكيل لكن القصة دية مش هتقف ومش هنسيب حق الغلابة دول مش هنسيبه الا قريب جدا واحنا واثقين في النيابة العامة المصرية وواثقين في القضاء المصري النزية .
الناس دي مش محتاجة محامي عشان كلنا المحامين عشان النيابة العامة هتقف وتطالب بحقهم، عشان اللي عمل وارتكب ونفذ الخطة اللي كان مدبر لها وراح وجاب تلات خزن عشان يفضيهم في قلب ،مراته وفي قلب عياله وفي قلب الناس اللي منه لازم يبقى عبرة لكل الناس مش في مصر بس للوطن العربي في قصة زي دي ما يتسكتش عليها.